هذه الصفحة تعتمد على صفحات الطرز المتراصة (CSS)
|
2004/11/04

لِعَشْرِ أَيَّامٍ بَقينَ مِنْ رَمَضَانَ

أنا لا أطمع في جنة و لا أخشىٰ النار

هذا شأنه..يصرفه كيف يشاء

أفلو لم تكن جنة لما أحسنتم..و لو لم تكن نار لفجرتم!

من ذا الذي ينتظر من يربت علىٰ كتفه أو يعطيه جائزة إن أحسن

من ذا الذي يترك الإثم لأن الشرطي واقف له بالمرصاد

أفالله رئيس حسابات يمسك دفتره ثم يضاعف لكم الحسنات لتشتروا بها أمتارا في جنته!

فكم مقدار الحسنة التي أضعافها سبع و عشرون؟

و بكم هذي الآية..و تلك التسبيحة؟

وحدهم فظو العقول ضعاف النفوس لزمهم هذا المنطق المنقوص..أما من اخترعوا الأبدية فلا

بل يحاسبكم إن كنتم اخترتم فصدقتم

قال ذو النون المصري: للهِ عِبَادٌ تَرَكُوْا المَعْصِيَةَ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ بَعْدَ أَنْ كَانُوْا تَرَكُوهَا خَشْيَةً مِنْهُ.

وَ كَانَتِ الأَمَانَةُ هِيَ التَّخْيِيرُ

تعليق واحد

  1. صدقتَ.. وأحسنتَ..
    ولكِن كيف يصف من قطع شوقاًفي تسلّق الجبل ما يراه للرازحين في السهول
    الكسِلين عن التسلّق
    عشّاق الأودية؟
    سيتّهمنونه بالمروق
    والجحود
    وقلوبهم أضيق من عقولهم!
    ـ

      R @ 06:35 2004/11/04

عذرا، التعليقات مقفلة.