الجيش الجمهوري الأيرلندي أعلن رسميا إنهاء كل عملياته العسكرية و العمل فقط من خلال الأساليب السلمية السياسية، بنص بيانه الرسمي.¶
في البداية طرأ لي أن هذا ربما يكون نوعا من إظهار التضامن مع الإخوة الأوربيين المسيحيين في بريطانيا ضد الإرهاب الجديد الذي ضرب الجزيرة، لكن اتضح لي أن جذورا لهذه الاتجاه بدأت منذ فترة بجدل أثاره جيري آدامز، و أن قرارات مثل هذه لا تتخذ عادة من القمة كردود أفعال سريعة علىٰ أحداث خارجية. علىٰ الأقل لديهم.¶
مازالت توجد جماعات مسلحة أخرىٰ منشقة عن الجيش الجمهوري الأيرلندي، الانفصالي، و كذلك جماعات مسلحة نشأت في أوساط الاتحاديين.¶
من السهل أن ننسىٰ أن واحدة من أعرق ديموقراطيات العالم عاشت طوال الأعوام الثلاثين الماضية حربا أهلية. مع كل ما تثيره هذه العبارة من تساؤلات عن ما هي الديموقراطية؟، من هم الأهل؟ ، أين تنتهي المقاومة و يبدأ الإرهاب؟ و ما الفرق بين الاتحاد و الفتح و الضم و الغزو و الاحتلال؟¶
تعليق واحد
يا ألِف، يافطتك الجميلة تطغوا على كلامك الأجمل.
أرجو منك تعديل حجمها حتى نتمكن من قراءة هذه التدوينة.
شاكرين مهللين.
الست نعامة @ 16:37 2005/07/28
عذرا، التعليقات مقفلة.