هذه الصفحة تعتمد على صفحات الطرز المتراصة (CSS)
|
2006/04/14

امسك مستخدم إنترنت

وزراء الداخلية العرب قادمون في محاولة لفرض هيمنتهم علىٰ العالم الافتراضي، برقابة تتراوح ما بين فجة و مستترة و تصل إلىٰ أن يكون الحجب هو الأصل طالع تقرير الإنترنت في العالم العربي الذي أعده جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

ينبغي علينا أن نتسلح بالمفاهيم و الأدوات التي تساعدنا علىٰ تفادي الحجب و الرقابة و التجسس و تزييف الوثائق و انتحال الهوية الرقمية.

عدة المنظمات اللأهلية - إصدارة الأمان، في إصدارتها العربية، تساعد علىٰ اتخاذ الخطوة الأولىٰ في مجال الأمان و الخصوصية الرقميين لمن هم من غير التقنيين من ناشطين و حقوقيين و صحافيين.

يقول فيليب تسِمرمان التعموي الأمريكي واضع PGP، البرمجية التي وضعت التعمية القوية في متناول الجماهير: إذا ما جُرِّمت الخصوصية، فسيبقىٰ المجرمون وحدهم يتمتعون بالخصوصية.

15:10 17-04-2006

الأخبار بدأت تأخذ منحنىٰ أكثر حدة الخبر عن whynotwhywhynot.

  1. If privacy is outlawed, only outlaws will have privacy.

(8) تعليقات

  1. و الترجمة الجامدة دي مين اللي قام بيها يا ترى

      Alaa @ 16:48 2006/04/14

  2. محسوبك.
    شعارنا “نعرب إنترنت، صفحة صفحة”

      ألِف @ 00:56 2006/04/15

  3. [...] إمسك مستخدم إنترنت [...]

      سردال » من هنا وهناك @ 08:49 2006/04/15

  4. انا مش فاكر اصلا انا كنت داخل اقولك ايه !؟
    النهاردة اول مرة ادخل علي صفحة أعتصام القضاه اللي علي السيرفر .. ملفات ال pdf للمقالات المترجمة بتحمل لكن مش بتفتح ..أفتكر ان في ناس هتهتم انها تحتفظ بيها علي جهازها مش تقراها بس..المقالات فعلا ترجمتها مهمة
    وده يرجعنا لشعار “ترجمة النت ..صفحة صفحة” المشروع ده مهم جدا وخصوصا للغلابة اللي زي اللي عمالين كل يوم يكتشفوا حاجة جديدة
    بس كلام في سرك مكنش فيه مصطلح دارجع تاني اسهل من “التعموية”/

  5. التعمية
  6.   Y.mejahd @ 03:48 2006/04/17

  7. يا يحيى مجاهد، أنا لم أكتب “التعموية”!
    أنا كتبت التعمية بالضبط مثل الرابط الذي وضعتَه للمقالة من ويكيبيديا، و هو الاسم العربي القديم لهذا العلم الرياضياتي و أجده مناسبا جدا.

      ألِف @ 23:37 2006/04/24

  8. مرحى بالألعاب النارية و أفق جديد من مناوات إنترنت و الشخوص الافتراضية… أنحني احتراما للغتك العربية..

      backtick @ 22:21 2006/05/28

  9. يُعجبني شعارُ سيادتكم، وننوي الأخذَ به في مشاريعنا النهضوية :)

    التعمية، مصطلحٌ مُغري.لطالما أعجبتني الآية القرآنية:

    فإنها لا تَعمَى الأبصارُ ولكن تَعمى القلوبُ التي في الصدور.

      حارسُ الهَاوية @ 02:56 2006/05/29

  10. زينب عبداللاه – جريدة الاسبوع
    ‘مفتي مصر يدافع عن قوات الأمن’.. ‘المفتي يطالب بتصفية المتشددين جسديا وعدم التحاور معهم’.. ‘قيادات اسلامية تطالب المفتي بالاعتذار للمتشددين’ هذه العناوين التي تحوي دلالات خطيرة تصدرت صدر بعض الصحف منذ منتصف الأسبوع الماضي..
    وكانت تفاصيلها تؤكد أن فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية طالب خلال الندوة التي عقدت بالأزهر تحت عنوان ‘الاسلام بين الوسطية والتشدد’.. بتصفية المتشددين وضربهم بكل قوة وعدم التحاور معهم وأنه أشاد بعمل قوات الأمن في الدفاع عن البلاد ووصف المتشددين الارهابيين بأنهم مجموعة أوباش يجب ألا نتعاطف معهم لأنهم لوثوا أيديهم بدم المسلمين وأنه لا يمكن الاتصال بهم أو الحوار معهم لأنهم لا يريدون أن يجلسوا أو يستمعوا لأحد..’.
    وأشارت هذه الصحف إلي تصاعد ردود الأفعال والآراء والانتقادات من جانب قيادات الجماعات الاسلامية والاخوان المسلمين وعدد من علماء الأزهر إزاء هذه التصريحات المنسوبة للمفتي وطالبه البعض بالاعتذار عنها وأكدوا ان الحوار ضروري لمعالجة أفكار المتشدين واعادتهم إلي اجماع الأمة ووصفه البعض بأنه منحاز للسلطة وتجاوز بوصفه ‘من علماء الشرطة’ وتساءل البعض إذا كنا نقبل مبدأ الحوار مع الآخر ونتحاور مع الصهاينة واليهود والأمريكان فكيف يرفض المفتي الحوار مع أبناء الوطن؟
    وأشاروا إلي أن هذه الفتوي تعطي رخصة لرجال الأمن لقتل المتشددين دون التيقن من ارتكابهم بعض الجرائم..
    قرأنا كل هذا وتساءلنا: هل يمكن أن يكون المفتي قد أصدر فتوي بهذا المعني؟!.. وماذا كان يقصد منها؟!.. وهل يعقل أن تصدر مثل هذه الفتوي عن رجل دين عالم يشغل منصب مفتي الديار المصرية؟! هل يعني ذلك أن يقتل المتشدد أو المتطرف حتي وإن كان تطرفه فكريا فقط دون أن يرتكب أي جريمة أو حتي إذا كان ارتكب بعض الجرائم فهل هذا يكون مبررا لقتله عن طريق الشرطة ودون محاكمة؟!.. هل كان هذا ما يقصده المفتي ان كان بالفعل قد أصدر مثل هذه الفتوي كما نشرتها الصحف..؟!
    أسئلة كثيرة ودهشة أكبر شغلت أذهاننا وبالطبع فقد شغلت أذهان كل من قرأ هذه العناوين التي تحمل في مضمونها إن صحت أمرين كلاهما أخطر من الآخر.. الأول أنها تعطي رخصة لرجال الأمن والشرطة لقتل وتصفية المتشددين والمتطرفين أيا كانت درجات تشددهم وتطرفهم استنادا إلي هذه الفتوي المزعومة..
    والأمر الثاني أنها تحمل في طياتها تحريضا ضد المفتي فمما لا شك فيه أن فتوي كهذه تستعدي الكثير من المتشددين والمتطرفين علي المفتي وقد يصل الأمر إلي أبعد من ذلك بأن تجعله هدفا لهؤلاء المتطرفين الذين يرون في اطلاق هذه الفتوي علي عواهنها تحريضا للأمن ضدهم ورخصة لاهدار دمائهم..
    كل هذه الافكار التي دارت في رؤوسنا والتي تزامن معها ما تذكرناه من حديث المفتي وعتابه علي الصحافة والصحفيين أثناء مناظرته مع الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي في برنامج ‘البيت بيتك’ بأنه يتم نقل الفتاوي المنسوبة إليه وتتناقلها الصحف ووسائل الاعلام دون الرجوع إليه للتأكد من صدقها أو من الظروف والملابسات التي صدرت فيها هذه الفتاوي..!
    المفتي يشرح
    اتصلنا بفضيلة المفتي الدكتور علي جمعة للتأكد من صدق ما نسب إليه والظروف والملابسات التي قيل فيها هذا الكلام ان كان صحيحا فأشار مؤكدا أنه لم تصدر فتوي بخصوص هذا الموضوع وأن ما حدث هو أنه اثناء مناقشة الورقة التي قدمها حول الفكر المتطرف والتي عقدت في جامعة الأزهر تحت عنوان ‘الاسلام بين الوسطية والتشدد’ قسم المتشددين إلي ثلاثة أقسام أعنفهم الذي يستخدم السلاح ضد الناس للقتل واراقة الدماء وأثناء ذلك سئل عن كيفية التعامل مع هؤلاء الذين لوثوا أيديهم بدماء الابرياء؟! فكانت اجابته بأن التعامل معهم لا يكون إلا بما ارشدنا إليه رسول الله (صلي الله عليه وسلم) حيث قال ‘طوبي لمن قتلهم وقتلوه..’ وكذلك قوله ‘من قتلهم كان أولي بالله منهم..’ وقول البني (صلي الله عليه وسلم) عن الكعبة ‘ما أشد حرمتك علي الله.. ولدم أمرئ مسلم أشد عند الله حرمة منك’ كذلك قوله ‘الخوارج كلاب النار فذمهم في الدنيا والاخرة..’ وأيضا قوله ‘من خرج علي أمتي يضرب برها وفاجرها فليس مني ولست منه..’
    وأضاف المفتي: ‘حينها سأل أحدهم أثناء النقاش عن موقف سيدنا علي من الخوارج وأنه قال فيهم ‘إخوة لنا بغوا علينا.. وتساءل: كيف نقتل هؤلاء؟! فأجبت بصورة واضحة ‘إن سيدنا علي قاتل الخوارج وقتلهم عندما خرجوا بالسلاح وأن الحوار لا يمكن أن يتم مع من حمل السلاح..’.
    ويشير الدكتور علي جمعة قائلا: ‘ما ذكرته كان بخصوص حالة معينة وهي عندما يطارد رجل الأمن أحد المتشددين أو المتطرفين الذي يحمل في يده سلاحا أو قنبلة.. فكيف يتصرف معه هل يجوز له أن يقتله؟.. هل يقف ليتحاور معه أم يدافع عن نفسه؟.. ما الذي يفعله هل يتركه ليقتله.. وهل في هذه الحالة فرصة للحوار. ووجه سؤاله ليٌ قائلا: ‘ان كان اخوك في موقف رجل الأمن الذي يطارد هذا الارهابي المسلح وان تركه سيقتله.. فهل يكون هناك فرصة للحوار معه أم أنه سيكون مضطرا لقتله دفاعا عن النفس وهو أمر مشروع في كل الأديان؟!
    وهنا سألناه.. ‘وماذا لو قتل رجل الأمن هذا الارهابي أثناء مطاردته حتي وان كان لديه الفرصة للقبض عليه حيا دون أن يؤذيه..؟!
    فأجاب قائلا: ‘بالطبع في هذه الحالة سيكون رجل الأمن آثما قانونا وشرعا.. كذلك فإن منطق المصلحة الذي يعرفه رجال الأمن جيدا يؤكد أنه لا يجب قتل الارهابي في هذه الحالة حتي يتمكن من الحصول علي المزيد من المعلومات والتفاصيل.. ويضيف ‘ان الظروف التي تحدثنا فيها كانت تتصل بما حدث في سيناء وعمليات دهب والجورة وقتل الضابط الشهيد عبدالخالق أثناء مطاردة الارهابيين المسلحين وكيفية التعامل معهم في هذه الحالة..
    تحريف الكلام
    وهنا أشرنا إلي أن أسباب هذه الأحداث قد ترجع أيضا إلي التعامل الأمني فيما سبق مع أبناء سيناء وما يعيشونه من تراجع التنمية وما يعانونه من اهمال..
    وهنا أجاب الدكتور علي جمعة: كل هذه الأسباب موجودة ويمكن أن تتناقش فيها ولكن ما تحدثنا بشأنه كان للاجابة عن سؤال واضح وصريح عن كيفية التعامل مع الارهابيين وفي أيديهم السلاح والقنابل.. وأي مصري عاقل كان سيقول ما قلته ولكن ما حدث هو تحريف لكلامي وهو ما يعد مساندة للارهاب المدمر والقاتل وأن ما حدث هو أن البعض اراد أن ينقل هذا الكلام المحرف لطائفة أخري من المتشددين وقد كنت واضحا في ورقتي التي أكدت فيها أن المتشددين لا يجب أن نضعهم جميعا في دائرة واحدة وأنهم ثلاثة أنواع آخرها وأعنفها هؤلاء الأوباش الذين أراقوا دماء الأبرياء وليس لديهم استعداد للحوار أو المناقشة وتساءل د. علي جمعة: كيف أدعو لعدم الحوار مع المتشددين فكريا وقد اشتركت طوال خمسة عشر عاما في مناقشتهم ومراجعتهم فكريا حتي رجع الكثير منهم عن أفكاره المتطرفة؟! مؤكدا أن هذا الخلط ليس في مصلحة الوطن والدين وخاصة في هذا التوقيت وهذه الأحداث التي تحيط بالوطن وأن هذه الأمور لا تحتمل أن يتفلسف فيها البعض أو يحرف فيها الكلام…!!
    إلي هنا انتهي كلام فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة الذي شرح خلاله حقيقة ما نسب إليه وظروفه وملابساته ولم يعد هناك مجال للحديث عنه وإن كان هذا المجال للسؤال عن كيفية التعامل مع المتشددين والمتطرفين علي درجاتهم المختلفة وفي كل مراحل هذا التطرف.. وهل هناك وجه للمقارنة والقياس بين ما يحدث الآن وما كان يحدث في عهد الرسول والصحابة من التعامل مع الخارجين والخوارج..؟!
    حديث شائك
    الدكتود سعيد صوابي الأستاذ بكلية أصول الدين بالأزهر أكد أن الحديث عن كيفية التعامل مع الارهابيين والمتطرفين حديث شائك لأنه قد يفسر علي أنه انحياز لطرف ضد آخر.. إما انحياز للأمن والسلطة وإما انحياز للمتشددين والمتطرفين وتشجيع لما يقومون به.
    ويضيف أن منهج الاسلام وقرآنه ببينان أن طاعاة الله والخروج مما نحن فيه هو كل لا يتجزأ يحتاج لاصلاح لكل أمورنا والعودة إلي طاعة الله ورسوله ومنهجه في كل الأمور وليس في جزئية واحدة نسأل ما رأي الدين فيها وكيف تتعامل معها، ومن حولنا كل الأمور والظروف تخالف ما أمرنا به الله.. فعلي سبيل المثال إذا أردنا أن نقيس مشكلة ما علي ما كان يفعله الرسول والصحابة فان هذا يصبح أمرا صعبا والقياس مستحيلا لوجود فوارق كبيرة في الظروف والأحداث فقضية الخوارج وكيف تم التعامل معهم لا يمكن أن نقيس عليها فطبيعة الحكام والمحكومين تختلف كثيرا عما كان أيام حكم علي بن ابي طالب والذي استند إلي آية المحاربة ‘انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف..’ صدق الله العظيم.
    ويشير إلي أنه لابد في التعامل مع التطرف والشباب الذي يقع فريسة له أن نبحث المشكلة من جذورها لنسأل عن الحقوق الغائبة لهؤلاء الشباب ومن وراءهم ومن الذي غرر بهم واستغل حالة الظلم التي يعيشون فيها وما هي الدوافع التي ألقت بهم في هذا المصير وهو ما لا يمكن أن يحل بالكلمات ولكن أن تتوافر نية الاخلاص في العمل وأن تتغير طريقة التعامل الأمني والاعتقالات العشوائية وألا نحمل علي طائفة دون الأخري فالكل له حقوق وعليه مسئوليات.
    كما أمرنا الله في قوله تعالي ‘ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل..’.
    ولذلك يجب أن تتوافر لهؤلاء الشباب محاكمات عادلة وليست محاكمات سريعة أو عسكرية أو محاكم أمن دولة لأن السرعة هنا لا تؤدي إلي الانصاف وتزيد من حالة الاحتقان ويفتقر فيها هؤلاء الشباب لمن يدافع عنهم وإذا ثبت ارتكابهم لهذه الجرائم يتم عقابهم طبقا للقانون والشرع ويكون الأهم من ذلك والحديث للدكتور صوابي الاهتمام بمعرفة الظروف التي دفعتهم لذلك حتي نجنب آلاف الشباب غيرهم من أن يقعوا فريسة لها.. مشيرا إلي أن الحدود في الاسلام تحوي العقاب والرحمة في نفس الوقت وهو ما أوضحته سورة المائدة الآيتان 32 ، .33
    ‘إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموأ ان الله غفور رحيم’.. صدق الله العظيم.
    غياب الأزهر
    ‘الارهاب والتطرف مرض استشري خلال وقت طويل ويحتاج علاجه إلي وقت واجراءات طويلة ايضا’.. بهذه الكلمات بدأ الدكتور مصطفي إمام الاستاذ بالأزهر حديثه مشيرا إلي أن تقصير الأزهر في القيام بدوره أدي إلي ظهور طائفة لديها غيرة علي الدين الاسلامي ولكن دون علم تمسحت في الجهاد وأصبحت فريسة للأفكار المتطرفة التي تبثها كتب الشوارع والفضائيات والأشرطة والانترنت وسيظل هذا الوضع قائما حتي يعود الأزهر للقيام بدوره في التعليم والتنوير مؤكدا أنه لا يجب مواجهة هذه الافكار بالعنف إلا إذا وصلت إلي مرحلة الافساد في الأرض وأنه لابد من الوصول إلي الشباب المتشدد والمتطرف قبل أن يصل إلي هذه المرحلة وأن تتم مراجعتهم ويكون للاعلام والتعليم دور كبير في ذلك فعلينا في البداية القيام بنشر الدين الصحيح والتحاور بالحكمة والموعظة الحسنة وحتي إذا أسرف في تطرفه فلابد من أن نؤمنه ما أمكن ذلك حتي نوفر له محاكمة عادلة دون اللجوء للاعتقالات العشوائية أو أخذ الأسر بذنوب ابنائها.
    الدين يسر
    ‘الأسلام دين يسر ولا يعرف التطرف والتشدد’ هكذا أبدأ الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق حديثه مؤكدا أن الكثير من الآيات القرأنية والأحاديث النبوية تؤكد هذا المعني وما خير الرسول بين أمرين إلا واختار أيسرهما كما أنه شبه المتشدد في الدين بمن يركب دابة وأراد أن يصل للمكان الذي يريده بسرعة فضرب الدابة فماتت فلا هي أوصلته ولا بقيت علي قيد الحياة وأنه قال ‘صلي الله عليه وسلم’: ‘ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق’ كما قال: ‘بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا ومن يسر يسر الله له ومن شدد شدد الله عليه..’
    كما أن الرسول ‘صلي الله عليه وسلم’ أوصي الجنود الخارجين لقتال الأعداء قائلا ‘لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا شيخا ولا طفلا ولا امرأة’، وأوصي بدور العبادة لأصحاب الديانات الأخري وعدم هدمها.. ويتساءل الشيخ عاشور: من أين أتي هؤلاء المتشددون والمتطرفون بهذه الافكار واباحوا لانفسهم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق والتي أوصي بها الله؟ كما قال النبي ‘صلي الله عليه وسلم’ ‘الانسان بنيان الله ملعون من هدم بنيان الله’.
    ويؤكد أن المبدأ الاسلامي يقر بأن من قتل يقتل وكذلك فان من يخططون ويدبرون هذه الأعمال يكونون في حكم المفسدين في الأرض.. وهو ما يستوجب أن نصل الذين الشباب الذين تم التغرير بهم قبل أن يرتكبوا هذه الجرائم وان نحاورهم ونناقشهم ونفهمهم تعاليم الدين الصحيح لنصحح أفكارهم أما من ارتكبوا هذه الجرائم فيجب أن يأخذوا جزاءهم ويحاكموا ولكن طبقا لمحاكمات عادلة حتي يكون في ذلك ردع للآخرين. دون أن نأخذهم بالشبهات.
    سلوك القادة
    ويشير الشيخ علي محمد فتح الله عضو مجمع البحوث الاسلامية إلي أن غياب القدوة الحسنة والسلوك الطيب للقادة في كل موقع يعد سببا رئيسيا لانحراف هؤلاء الشباب وتطرفهم فهم يرون القادة دائما يتحدثون بما لا يفعلون إلي جانب ما يتعرضون له من ظروف البطالة والفتاوي الفضائية وغيرها من غير أولي العلم يجعلهم تحت سيطرة أفكار متشددة تصور لهم أن القيام بهذه الأعمال يعد جهادا في سبيل الله وأن جزاءه الجنة إذا ما قام بها ومع غياب أي هدف أو أمل له في الحياة يقع فريسة سهلة لهذه الافكار. ويؤكد أن الحوار المبني علي العقلانية والمنطق والهدوء والعمل الطيب وليس القسوة أثبت فعاليته مع هؤلاء الشباب وهو ما حدث مع عدد كبير منهم في السجون حيث تراجعوا عن هذه الأفكار المتطرفة وأثبت هذا الحوار نجاحه وقدرته علي التعامل والتأثير في هؤلاء الشباب الذين تم التغرير بهم.

     bazemus79 @ 06:41 2006/05/31

عذرا، التعليقات مقفلة.